كان من فضل الله-عز وجل-على العربية والعرب أن فتح القرآن الكريم أبوابًا للعلوم والمعارف ملأت تاريخنا بالنشاط والإنتاج والعمل الطيب المبارك.ومن ذلك ما نشأ في ميادين الإعراب لآياته المباركات، واستمرت أزاهيره وثماره على توالي القرون، فكان لها مكتبة عامرة بالعطاء، تمثل قمة في حقول العلوم اللغوية، لا مثيل لها في تاريخ الإنسان. |